روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | تنبيه النسوة لبعض مخاطر مجالس الرقية!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > تنبيه النسوة لبعض مخاطر مجالس الرقية!


  تنبيه النسوة لبعض مخاطر مجالس الرقية!
     عدد مرات المشاهدة: 2391        عدد مرات الإرسال: 0

في هذا الزمان كثرت الأمراض والكثير الكثير منها إما نفسية أو مما حق القول فيه من تلبس جان أو إصابة عين إنسان أو عمل ساحر شيطان، فطَرق الناس من أجل ذلك الأستطباب من هذه العوارض كل طريق، وبحثوا عن كل سبيل من أجل أن يقر قرارهم، ومن أجل أن ينعموا ببقية أيامهم هادئة صافية لا يكدرها كدر تلك الأوجاع..

فكأن الناس في البحث عن العلاج مذاهب شتى وطرق متنوعة، وكان العلاج الناجع والطب المضمون بإذن رب العالمين هو الرقية الشرعية التي أرشد إليها رب العالمين وأخذت بالإنتشار والتوسع بعد أن كان لها أثر بين الناس، وبعد أن لامست وتر الأرواح قبل أن تبرئ بإذن الله الأجسام.

ومع هذا الطلب المتزايد للرقاة الشرعيين كان الرقاة على أشكال عدة:

•= فخرج من يتلبس بلبسهم ويقلد قراءتهم ويمسح على نفسه مسحة الصلاح، وهم أبعد الناس عن ذلك، بل هم الداء كله، والخبث أجمعه، والمرض بعينه، فمنهم المشعوذ، ومنهم الساحر، ومنهم الطبيب الشعبي الذي أتخذ المرضى المحتاجين باباً للتعلم، ومنهم من كانت الرقية هي طريقة لمآرب أخرى.

•= ولكن هل هذا حكم بالعموم وقول على الجميع؟..بالطبع لا..فالكثير ولله الحمد لديه خير عظيم فهو يرقي الناس لله وبالله، وهم يقدمون جهدهم، وأوقاتهم في سبيل الله، كل ذلك وهم ينتظرون دعوة مضطر، أو تفريج هم مكروب، أو كشف بلاء عن مريض، فهؤلاء أجرهم على الله ونسأل الله لهم الثبات والتوفيق والرشاد والسداد.

•= ولكن قد يكون من الصنف الأخير أناس يقدمون كل ماسبق أعلاه، ولكن تأخذ منهم الرقية الوقت الكثير فشغلتهم عن أهليهم، وعن أعمالهم فلهم أن يأخذوا من نصيب الدنيا بمقدار، لا يكلف المحتاج، ويسد الراقي عن الحاجة لمن حوله.

وفي هذا الموضوع سوف أطرق باب التوعية بالقدر الذي أعرفه، وسوف أنبه على بعض النقاط التي مرت علي من بعض المرضى أو الرقاة الذين لهم خبرة في هذا المجال، فأقول مستعيناً بالله..

1) على المريض أن يبحث على أكثر من طريق من أجل العلاج فيبدأ بتشخيص المرض من المستشفيات حيث الأطباء والمختبرات فإن كان المرض عضوي وله علاج فالنجاح بإذن الله يبدأ من هناك، ولكن هذا لا يعني أن المصاب بمرض عضوي أن ينسى الرقية فهي الخير كله.

2) على المريض المصاب بأحد الأمراض التي تحتاج إلى رقية أن يبدأ الرقية على نفسه، فكل من يقرأ القرآن، ومطلع على الأحاديث الواردة من السنة النبوية فهو جدير بالقراءة على نفسه، فلن تجد أخلص من نفسك على نفسك، ولن تجد أكثر حرصاً على الشفاء أكثر ممن عانى من مرارة الألم.

3) على المريض الطالب للرقية أن يتجه إلى الله بكامل قلبه، وأن يكون متيقناً بالإجابة بعد الدعاء مباشرة، ومتوكلاً على الله حق التوكل.

4) البعض من المرضى يقول أقرأ الرقية فإن أفادت فبها، وإن لم تفد فهي لم تضر، وهذه بداية الضرر حيث أن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} وقوله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} فهذا يقين ولكن يحتاج لأيمان، فكيف بالمرء يطلب الرقية من الله ويدعوه وهو لم يوقن بالإجابة، ولم يؤمن بما نزله في كتابه.

5) «لا يخلو رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما» لذا فالتنبه للخلوة مع الرقاة أمر مهم، ولا نقل أن هؤلاء أهل ثقة فالحديث لم يستثني أحد من الناس.

6) على المحرم أن يكون نبيهاً متنبهاً فلا ترده الثقة أو مظهر الصلاح للراقي على أن يجعل له الحرية الكاملة مع محارمه، بل يمنع كل مانهى الشرع عنه من الملامسة، أو تجسس مواضع الألم مباشرة.

7) على المرأة أن تأخذ معها من المحارم من يكون كبيراً، حريصاً، عاقلاً، فالطفل الصغير، أو المحرم الغافل، لا يمكن أن يمنع الضرر ممن في نفوسهم مرض.

8) مهما أعجب الناس وزادوا من الثناء والمدح على بعض الرقاة، فلا نغتر وننزلهم لمرتبة البراءة من زلات النفس، بل بيننا وبينهم ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، فالناس بينهم إختلاف فالفهم، والحرص، والإبتعاد عن الشبه، والمتشابهات، لذا فحديث الناس عن قارئ لا يجعلنا بيقين أنه نقي الباطن، وأنه صافي النية والسريرة.

9) بعض ممن يدعون الرقية فنجدهم يتمتمون بكلام غير مفهوم، أو يطلبون مطالب غريبة، من ذبح ونحر لنوع معين من الحيوانات في أمكان محددة، أو نحس منهم التقليل، والإمتهان للتوحيد، والقرآن، فهؤلاء ممن تلبس بهم الشيطان فأضحوا دعاة ظلال.

10) بعض ممن يدعون الرقية الشرعية وهم أبعد الناس عنها، فنجدهم يطلبون أسم أم المريض، أو لديهم طلاسم وأوراق بكتابات غير مفهومة، أو يلبسون السلاسل والخواتم الغريبة، فهؤلاء هم الداء بعينه، فهم أبواق الشيطان ودعاة الكفر والطغيان.

11) بعض النساء تتساهل بالحديث مع الرقاة، وتحدثه عن كل صغيرة وكبيرة في حياتها، وتشكي إليه وكأنه العارف بكل شكوى، المنقذ من كل مشاكل الحياة، فيكون من بعض الرقاة أن يقدمون الحلول بالرغم عن نقص في الخبرة، أو عدم علم بأساليب الحلول التربوية، أو الطرق النفسية، فيقدمون المشورة على ظلال، ويهدمون أكثر مما يبنون، ويعقدون أكثر مما يحلون، فالرقاة وإن أعطاهم الله بعض من فضله في جانب الرقية، ولكن ليسوا سواء في المعرفة في الحلول الإجتماعية، والمشاكل التربوية، لذا فلا نطرح مشاكلنا إلا لمن لديه حل يقيني لهمومنا، ومن لديه خبرة ومعرفة بكيفية فك طلاسم مصاعب الحياة التي تمر بنا، ولكن قد يكون الحل الأمثل بأن يتواصل مع زوجها وأن يبين الخطأ في المشكلة التي هو فيها، أو يدلها على بعض المتخصصين في هذا المجال.

12) بعض النساء يفقدن العطف والحنان ممن حولهن فتجد في بعض الرقاة لطفاً ورحمة، فتميل نفسها إليه وتجد إعجاباً بطريقة علاجه وأسلوب حديثه، وتأوي إلى ركنه، ولا تعلم أنها تغرق في بحر من المشاكل النفسية، والأحلام الوردية، ولكن هي أحلام في غير محلها، وبرأيي أن هذا الخطأ مشترك بين المريض والراقي، حيث أن الراقي يجب أن لا يلين الطرف لمن هم بمثل هذه الحالة، ولا يفسدها على نفسها أو على زوجها والوعيد شديد من رب العالمين لمن كان هذا وضعه.

13) بعض النساء تليّن القول للرقاة، وقد تخضع له بالقول، فتمازحه، أو تضحك معه، أو قد تحدثه بما أمر الله بستره مع زوجها، وهذا أمر فيه مفاسد عظيمة وتمادي خطير، ووقوع في أول مسالك الرذيلة سواءً الرذيلة الحسية أو الرذيلة العاطفية والتي تبعد الفتاة عن واقعها وتعيّشها في أحلام وردية، مما يجعلها تبحر من نهر إلى بحر، ثم إلى محيط له أول وليس له آخر، ظلمة من فوقها ظلمة، وإن كان الخطأ من الفتاة فإنني أحمل الراقي أيضاً بعض الحمل، فهو فتح قنوات بينه وبين الفتاة بشكل سهل لها أن تتمادى، وأعطاها فرصة أن تحدثه عن كل صغيرة وكبيرة في حياتها، والأصل أن يكون الراقي على قدر من الهيبة وأن يكون من يرقيهم هم بعداد أهله من حيث حفظ عرضهم والخوف عليهم وإعانتهم على حفظ أسرارهم، وأعلم أن الشيطان قد يفتح لهم -الراقي والمرقي عليه- كل باب ويزين لهم عملهم، إما بأن يجعل ذلك من باب المحبة لله، أو من باب العطف عليها، أو من باب تقديم الإستشارة والمساعدة لها، و يخطي من حيث أراد أن يصيب، ولقد حدثني أحد الأخوة ممن هم يعملون في مجال الطب، فقال أن النظام الطبي في الكثير من الدول يمنع عقد النكاح بين الطبيب والمريضة خلال مدة العلاج وبعدها بفترة، وذلك لأن المريض يكون متعاطفاً ومائلاً بشكل كامل مع من كان سبباً في شفاءه بعد الله.

14) البعد عن الرقاة الذين يعالجون في أماكن مهجورة، أو في بيوت خالية من الناس، أو التواعد في أوقات خاصة.

15) البعد عن دخول الراقي لوحده لبيت المريضة، أو إلى غرفة المريضة في المستشفى، خاصة لمن كانت هي بمحل فقدان الوعي، ففي ذلك خلوة ومفسدة.

16) البعد عن التزين، والتبرج من قبل النساء، ولبس كل لباس ساتر، وأنصح بلبس البنطال تحت الثياب لمن تخشى على نفسها التكشف.

17) عدم الركون والإستجابة لكل متطلبات الراقي فبعض الرقاة -هداهم الله- لديهم خطوط الحلال واسعة، وقد صنعتها أيديهم ببعد عن الشريعة الحقة، ولتكن المرأة قوية الشخصية لا توافق إلا على ما يتوافق مع الدين والشرع، وترفض كل أمر هو محل شك أو ريبة، فهي تطلب الشفاء من رب العالمين ورضاه هو بداية الشفاء الحقيقي.

18) الأصل بالناس حسن الظن، ولكن قد يكون هناك بعض التصرفات من بعض الرقاة     -هداهم الله- تدعوا للشك والريبة، فلذا فعلينا أن لا نأمل الجانب ولا أن نشك بكل الناس، لأن الكثير ممن تلبسوا بثوب الرقية وممن يستخدمون السحر والشعوذة قد وجدوا أن أقرب الطرق للوصول للناس هو أن يكونوا بمظهر الطبيب المعالج، والرجل الصالح، والمداوي الناصح.

19) القنوات الفضائية، ومحلات العطارة، أصبحت تبحث عن الفائدة المادية، والربح السريع، فمن الممكن أن تجد المرأة بضائع تروج بشكل عزائم ورقى، وهي أعمال يقصد بها إستغلال المحتاجين من المرضى.

20) على المريضة أن تبدأ بالعلاج مع الثقات، وأن تستمر مع من ترتاح وتأمن الجانب لديه، وممن عرف بالصلاح والتقوى، وأن لا يأخذها الأستطباب بطرق كل يوم باب.

21) قد تتأثر المرأة من الرقية الجماعية، وتتألم لمنظر من يتألم، وتصاب بدوخة ودوار، وتحس بتعب، فتعتقد أو يعتقد الراقي المداوي أنه ممسوسة، أو متأثرة بهذه الرقية، وإنما هي قد راعها منظر النساء اللاتي أصبن في تلك القراءة.

22) من أصيب بالعين له قراءة تخصه غير من أصيب بالسحر والمس، لذا فحري بالمريض أن يبحث عن المتميزين في الجانب الذي يشكوا منه.

23) قد يدخل الوسواس في نفس المريض الذي يكثر الذهاب للرقاة، فتبدأ تتهيأ له بعض الأعراض التي يسمع عنا لدى المرضى فتنقلب حاله كدراً، فعلى المريض التنبه لهذا الأمر.

24) بعض المرضى يزداد ألمه مع القراءة، وقد يكون من الأفضل أن لا يكثر من القراءة وذلك لأنه قد يحرك ماسكن من المس.

25) من المفترض أن يحافظ المسلم على كافة الأوراد اليومية من أذكار المساء والصباح، والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعاء بخشوع ويقين، والإستغفار في كل حين، وذلك من أجل الشفاء، ومن أجل سد مداخل الشيطان في اليوم والليلة.

26) بعض الرقاة يطلب من المريض أن يترك كل علاج، وعلى المريض أن يستشير طبيبة قبل الأقدام على هذه الخطوة.

27) بعض الرقاة يتوقع أن المريض هو مصاب بأحد الأمراض فيركز الرقية على هذا النوع، بينما هو مصاب إما بمرض عضوي، أو مرض آخر، إما مس، أو سحر، أو عين.

28) في الغالب أن الناس يدفعون للرقاة مبالغ خيالية من أجل الرقية، ولو فكروا قليلاً في هذا الأمر ودفعوا لهم قدر عملهم لكان هذا أفضل. فمن المنطق أن الطبيب العام يكشف بـ 50 ريال، والطبيب المتخصص يكشف بـ 100 ريال، والاستشاري 150 ريال، مثلها أو قريب منها‘ فالمفترض أن تكون الرقية بهذه الحدود.

29) بعض الناس يصدق ما يقال عن بعض الرقاة الذين يرقون من خلال سماعة الهاتف، وبأرقام دولية فهؤلاء هم أقرب للدجل من الرقية، وهم أقرب للسحر والشعوذة.

30) بعض الناس يكون لديه إما مس أو سحر أو عين، فتجده يكتشف ذلك بالصدفة، وذلك عندما يكون مرافقاً لمريض ويبدأ الراقي بالقراءة، فيجد أن المرافق بدأ بالتثاؤب، أو تتساقط من عينيه الدموع، أو يغم عليه.

31) من وجد في نفسه تنقل مكان المرض، وعدم وجود تشخيص طبي محدد، ووخز في أطراف الجسم، أو تنميل في الأطراف، أو شرود في الذهن، أو تثاؤب عند القراءة، أو نفور من القرآن ومجالس الذكر، أو ضيق في الصدر بدون سبب، أو كره للذهاب إلى الرقاة، والأنزعاج منهم، أو قلق أو بغض لزوج، أو أبناء، أو زوجة، أو بيت، أو عمل، أو دراسة أو أي مما يملك وبدون مسبب، فهذا حري أن يكون مصاب بأحد الأمراض إما العين أو السحر أو المس، وهناك أسباب أخرى..

32) بعض المرضى يعتبر قول الراقي حق محض، وقبوله أمر لا نقاش فيه، فتجده يتوقف بالكامل عن كل سبب، ويقطع كل طريق إلا الطريق الذي كتبه له ذلك الراقي.

33) بعض المرافقين للمرضى قد يصاب بإنتقال الجان عند مرافقة المريض فيخرج من المريض ويدخل إلى الإنسان السليم، لذا فيحسن أن يتحرز المرافق بأن يقرأ ورده، ويكرر الأذكار أثناء الذهاب للرقاة.

34) الجن يدخلون في بني آدم في مواضع عدة، إما في وقت الغضب الشديد، أو في وقت المعصية والبعد عن الله، أو في وقت الطرب والمزمار، أو في وقت الفتنة كالتعري، أو عند أذيتهم، وعدم التسمية، أو في أماكن تواجدهم في دورات المياه، أو في أعتاب الأبواب، أو في الأماكن المهجورة.

35) للرقاة أساليب عدة في الرقية الخاصة بالمس، منها الرقية في بتأويل الأحلام، ويتم عبرها معرفة الذي أصاب المريض بالعين، ومنها الرقية عن طريق التهديد والوعيد للمتلبس إما بالذبح أو الإحراق، ومنها القراءة بقصد دعوة الجان وهدايتهم وتعريفهم بطرق الحق ونصحهم بعدم أذية البشر، ومنها بسؤال المريض عن من يتهم من الناس، وهناك طرق عدة غير ما ذكر ولكن من المهم أن تكون كل طريقة تستخدم أن يتم سؤال العلماء عنها وأن توافق السنة النبوية.

36) لمن أصيب بعين فعليه أن يكثر الرقية بالآيات المناسبة للعين، وإن كان يعرف الذي أصابه بالعين فله أن يأخذ منه باقي الماء الذي توضأ منه فيصب عليه، وإن لم يجد طريقاً إلى ذلك فله أن يأخذ من بعض أكله مما لامس لعابه مثل نوى التمر، أو مما لامس جسمه، مثل بعض ملابسه، أو بعض مالامس أطرافه مثل المقابض التي لامسها بيده.

37) لمن أصيب بالسحر فيمكن أن يكون الشفاء بإذن الله تعالي بالرقية والإغتسال بالسدر وأن تفك العقد ممن لديهم خبرة في ذلك.

38) من أصيب بعين في مناسبة معينة، كالطالبة في فصلها، أو ضيوف من مناسبة زواج، أو من مجلس معين، فلا يتوانى المرء بالتسبب منهم وأخذ شيئاً من عرقهم أو ريقهم، وذلك بطلب القراءة منهم ببعض الماء أو الوضوء فيه.

39) قد يكون من المناسب للنساء أن يذهبن للراقيات من النساء، فلقد علمت أن هناك مجموعة من النساء اللاتي نذرن أنفسهن لهذا الأمر.

40) قد تقرأ وتشفى ولكن قد يكتب الله لك خيراً من ذلك، إما رفعة بالدرجات، أو تكفير عن السيئات، أو دفع مصيبة أعظم من ذلك، أو شفاء ولكن بعد تمحيص ذنوب فلا تبتئس بل أصبر على قضاء الله وقدره.

41) لا تعتمد بشكل كامل على الرقاة في كل أمرك، بل أقرأ على نفسك وتتبع الأحاديث الواردة من نبي الرحمة وألزمها حتى يكتب الله لك الشفاء.

42) يقول الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز السدحان أن الرقية يجب أن تكون بقدر معلوم محدد ولا يستزاد منها فهي مثل الدواء إن زيد عن الجرعات المقررة قد ينقلب إلى داء، لذا فحري أن يبدأ المرء بالرقية البسيطة ثم يتوسع إن لم يحس بالشفاء.

43) يقول الشيخ الدكتور / عبدالعزيز السدحان أن القرآن هو الأصل في العلاج للأمراض العضوية، أو النفسية، ومنه يفترض أن نبتدئ ومن بعده يكون العلاج بالعقاقير.

44) يقول الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز السدحان أن الأصل في أغلب الأمراض هي عين حاسد، اما السحر والتلبس من الجان فهي أستثناء عن القاعدة وذلك مصداق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

45) يقول الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز السدحان أن الجن قد يزيدون من الضغط على بعض الأمراض الموجودة في المرضى، وقد يكون منشأ المرض من الجان من أمثال السرطان.

المصدر: موقع صيد الفوائد.